الحرية الشخصية - AN OVERVIEW

الحرية الشخصية - An Overview

الحرية الشخصية - An Overview

Blog Article



استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من

ومن بُعدٍ آخر، فهذا النوع من الحرية المعتمد على التخلص من القيود، يخلق العديد من الصور النمطية، لأنه يعوِّل على عوامل خارجية، ويجعل الحكم على مدى حرية شخص، معتمد على ما يظهر فقط من طريقة حياته، فلو أن شخصًا يلتزم بالقواعد والأعراف وطريقة معينة في الملابس، فسوف نحكم عليه بالقطع أنه ليس حرًا لأنه ملتزم بالقيود، العكس أيضًا، سوف نرى الشخص المتمرد على الأعراف والكاسر للقيود بالضرورة شخص حر.

هي القدرة على اتخاذ المواقف والتعبير عن العواطف دون إكراه أو تأثير من أي أحد.

وعلى الجانب الآخر من الطيف، يقع الترخي، الذي يظل يمثل استخدامًا غير مسؤول للحريات، دون النظر في العواقب أو الاعتبار للمحيطين بنا.

كثير من المناقشات أصبحت تنتهي باستخدام عبارة :«دي حرية شخصية» ليصبح الرد على هذه الجملة يبدو وكأنه انتهاك واضح لحرية شخص آخر، مما يجعل موضوع «الحرية الشخصية» من المواضيع الشائكة والحساسة، على الرغم من انتشاره على نطاق واسع، ويمكن أن يقال أن موضوع الحرية الشخصية أصبح مشابهًا لحق الفيتو، من حيث وصم أي شخص يبدي رأيه وكأنه يعارض حرية شخص ما بأنه سلطوي وأبوي ويحاول التحكم في الآخرين، والعكس أيضًا، فشخص يتحدث كثيرًا عن أهمية الحرية الشخصية، قد يتم اتهامه بأنه يحاول هدم المجتمع ويعمل على انهيار قيمه وأخلاقه.

وهذه العقلية ستفتح لنا المجال لندرك ما الذي في أيدينا، وكيف أقدر على الوصول لهذه الأهداف.

حماية الصالح العام: في بعض الحالات، قد يتعين فرض قيود على الحرية الشخصية من أجل الحفاظ على الصالح العام، مثل قواعد الصحة العامة.

 انطلاقاً من رؤية فلسفة بالبلدي، فإن المنصة تعيد بث الفلسفة الحقيقية نور الإمارات والتي لا تنحصر في الأروقة الأكاديمية، وتاريخ الأفكار الفلسفية المعقدة، وإنما تتسع للساحة العامة وللجميع، والمقالات التي ننشرها، ليست بعيدة عن الواقع بل تمسه وتعيد تشكيله.

رُوي أنَّ رَجُلًا أعتَقَ شِقصًا في مَملوكٍ، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عَتَقَ مِن مالِهِ إنْ كان له مالٌ، وقال: ليس للهِ شَريكٌ.

إنَّ هذه الأمثلة هي بمنزلة تذكير بأنَّه يمكن بلوغ الحرية الشخصية، ويمكننا تكوين أفكارنا وأفعالنا بعيداً عن تأثير البيئة ووسائل الإعلام، ولكن لتحقيق ذلك، فعليك العمل على الأمر عبر ممارسة تقنيات وتمرينات مختلفة.

تعرّف الحرية على أنّها قدرة الفرد على اتخاذ القرار وتحديد خيارٍ معينٍ من بين مجموعةٍ من الخيارات المتاحة دون أيّ شكلٍ من أشكال الإجبار، والضغط، ووضع الشروط، كما أنّها تعني أيضاً إطلاق العنان لطاقات الإنسان وإنتاجيته في المجالات المختلفة دون أيّ نوعٍ من القيود المادية، أو المعنوية، فالحرية تشمل التخلّص من العبودية سواءً للذات أم الجماعة.[١]

الارتباط المتبادل: لا يمكن فصل الحرية عن المسؤولية. فعندما نتحدث عن حرية الشخص، فإننا نشير إلى حقه في اتخاذ قراراته الخاصة، ولكن مع ذلك يجب أن يتحمل النتائج المترتبة على تلك القرارات.

لنتساءل إذن: ما مدى تأثير اهتمام كل شخص بمصلحته الشخصية، على المجتمع؟ ربما ستبدأ المجتمعات تدريجيًا بالتفكك، وهنا أقصد المجتمعات بكل مستوياتها، من الأسرة، حتى نصل للإنسانية كَكُل. في النهاية سنجد أن التوجه نحو المصلحة الشخصية يؤدي بهذه الكيانات للتمزق وانعزال الإنسان بشكل كبير، وهي سمة من سمات زمننا؛ الكثير يشعرون بنوع من الوحدة على مستويات كثيرة وأنهم ليسوا جزءًا من شيء، ومتروكون وحدهم في هذه الدنيا، ثم يصبح المجتمع هو العدو، وأنه هو الذي يفرض القيود، وبشكلٍ ما يتحول لشرير القصة.

إرادتنا في أن يسير كل شيء كما نهوى هو عدم نضج؛ لأن جزءًا من النضج يكمن في فهمنا للواقع وللمساحة التي نستطيع التحكم بها والتي لا يمكن التحكم بها، وهذه فكرة جوهرية في “الفلسفة الرواقية”، ومبدأ من مبادئها الأساسية أن يعرف الإنسان ما بيده وما هو خارج يده، وهذا الموضوع قد يُنظر إليه من باب الاستسلام، فالكثير يفهم هذه الفلسفة على أنها انهزامية، ولكن بالتفكير في الأمر، فعندما تعرف ما بيدك، وتكثف تركيزك عليه تستطيع أن تفعل شيئًا، وهي أيضًا مسألة أن تكون واقعيًا.

Report this page